تدور المحادثة حول دور التكنولوجيا في التعليم وكيفية تكاملها مع القيم التقليدية. يبدأ النقاش بمقدمة توضح أهمية التكنولوجيا في تطوير أجيال جديدة قادرة على التكيف مع المستقبل، وتشير إلى ضرورة تحديث المناهج الدراسية لتشمل مهارات القرن الحادي والعشرين كالبرمجة والذكاء الاصطناعي.

وليد الصديقي يعتقد أن التكنولوجيا تمكننا من تحقيق تعليم أكثر تفاعلية وشمولية، لكنه يشدد على ضرورة التوازن بين التقليد والحداثة. يرى أن القيم التقليدية تعزز الهوية الثقافية والأخلاقية، بينما التكنولوجيا تعزز الابتكار والمهارات العملية. يقترح أن نجد طريقة لدمج الاثنين بشكل متكامل.

ريانة الجوهري تتفق مع وليد الصديقي في ضرورة التوازن بين التقليد والحداثة، لكنها تضيف أن التحديث يعزز المهارات الحياتية الضرورية للعالم الرقمي. ترى أن التعليم المعاصر يتطلب تكامل التكنولوجيا في كل جانب من جوانب الحياة الأكاديمية، وأن التوازن ليس مجرد دمج، بل هو تكامل حقيقي يعزز من مهارات الطلاب ويجهزهم لمستقبل يتغير بسرعة.

ريانة الجوهري تسأل عن إمكانية تحقيق هذا التوازن، مشيرة إلى أن التكنولوجيا ليست مجرد إضافة؛ هي تحول كامل لطريقة التفكير. تعتقد