• صاحب المنشور: ليلى الراضي
  
  ملخص النقاش:
  ### تلخيص نقاش حول استخدام التعلم التفاعلي المعتمد على الذكاء الاصطناعي لعلاج التحيز البشري في التعليم:

بدأ النقاش بتساؤل حول قدرة التعلم التفاعلي المبني على الذكاء الاصطناعي على تجاوز قيود التحيز البشري المنتشرة في الأنظمة التعليمية الحالية. شارك كل من عبد البركة الحسني والخزرجي بن البشير وبسمة الحدادي والتادلي بن عثمان في المناقشة.

يجادل عبد البركة بأن الذكاء الاصطناعي قادر بالفعل على المساعدة في تقليل هذا التحيز بشرط تصميم نماذجه دقيقاً وخالياً من التحيز. كما يشدد على دور الرصد والمراجعة الدوريّة لمراقبة مدى تأثير التحيز الناجم عن الآلات. ويتفق معه الخزرجي موضحاً أن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى المغالطات بسبب محدوديته أمام القضايا الاجتماعية والمعنوية المعقدة. ولذلك، شدد الجميع على ضرورة الرقابة البشرية والتحديث المستمر للمعلومات داخل تلك الأنظمة.

ومن جانب آخر، تؤكد بسمة الحدادي وأتباعها على الحاجة الملحة لرؤية إنسانية واضحة لفهم الحساسيات الاجتماعية والثقافية، والتي قد لا تستطيع الآلة إنتاجها بشكل مباشر. ويضيف التادلي أنه بالإضافة إلى الرقابة الإنسانية، فإن المفتاح الرئيسي يكمن أيضاً في ضمان الحيادية والدقة في عمليات الرقابة ذاتها، بالنظر إلى وجود احتمالات للتحيز حتى لدى الأفراد الأكثر فسادًا ظاهرياً.

وفي نهاية المطاف، اتفق المجتمعيون على أهمية الجمع بين الإيجابيات المتعددة لكل من الذكاء الاصطناعي والعوامل الإنسانية لإرساء نظام تعليمي عادل وشامل يستهدف الوصول إليه كافة طبقات المجتمع المختلفة دون تمييز.