إذا عارض والدك زواجكما بسبب عوامل عنصرية أو الاختلاف الفكري الديني، هناك عدة خطوات يمكنك اتخاذها بناءً على القرآن والسنة:
1.
أولاً، يجب الحصول على إذن الولي؛ وهذا أمر متفق عليه بين معظم العلماء المسلمين.
2.
إذا رفض الولي بدون عذر شرعي، يمكن نقل ولاية الأمر إلى الوكيل التالي المناسب (مثل الأخ).
3.
إذا لم يوجد الولي، تصبح السلطة للحاكم الشرعي ("السلطان").
4.
في حالة غياب كل من الولي والحاكم الشرعي، يُمكن طلب المساعدة من القضاء الإسلامي أو المسؤولين الموثوق بهم داخل المجتمع الإسلامي المحلي.
5.
الحرص على اختيار زوج ذي خلق ودين مهم للغاية حسب السنة النبوية الشريفة، حيث يؤكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".
تذكر دائماً أنه يجب تجنب المفاسد والأذى المحتمل أثناء عملية صنع القرار هذه.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات