إذا تركت المرأة الصوم بسبب مرض نفسي مثل الحرارة والاضطراب العصبي، فإنها يجب عليها قضاء ما أفطرته من رمضان في السنوات الأربع عند قدرتها على ذلك.
هذا بناءً على قول الله تعالى: "ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون".
ومع ذلك، إذا كان مرضها وعجزها عن الصوم لا يرجى زواله حسب تقرير الأطباء، فإنها تطعم عن كل يوم أفطرته مسكيناً نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك مما يأكله أهلها في بيوتهم.
وهذا الحكم ينطبق على الشيخ الكبير والعجوز اللذين يجهدهما الصوم ويشق عليهما مشقة شديدة.
وفي هذه الحالة، ليس عليها قضاء.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات