- صاحب المنشور: عبد الحميد الحمودي
ملخص النقاش:
تُعتبر مسألة الزواج والطلاق من المواضيع الأساسية التي تناولها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وقد حظيت هذه القضية بتفسيرات مختلفة بين العلماء المسلمين بناءً على فهمهم للنصوص الدينية والتقاليد الفقهية. يسعى هذا المقال إلى تقديم نظرة شاملة لتلك الآراء المختلفة المرتبطة بالزواج والطلاق حسب التوجهات الفقهية الرئيسية كالسنية والإمامية والشافعية والمالكية وغيرها.
آراء الفقهاء حول الزواج
- الفروض الشرعية: يُشترط في عقد الزواج موافقة الطرفين بإرادتهما الحرة غير المُكرهتين أو المغرورة. كما أكدوا ضرورة وجود وليّ شرعي للمرأة عند إبرام العقد.
- العِدة: بعد الطلاق، يتطلب القانون الإسلامي فترة انتظار معينة تُعرف باسم "عدة". وهي ثلاثة أشهر بالنسبة لأولى مرات الطلاق وأربعة وستين يومًا للأخريات لدى الجمهور السنّي، بينما يختلف الرأي عند الإمامية حيث تكون مدتها ثلاث حيضات لمن تزوجت ولم تلد، وتكون أربعة أشهر وعشراً للتي ولدت.
- الحضانة: عادة ما يتم منح الأم حق حضانة الأولاد عقب طلاق الزوجين حتى بلوغ الطفل سن المعرفة والدين. لكن يمكن الرجوع إلى المحاكم للحصول على حكم قضائي بشأن تقاسم الحقوق والأعباء الأسرية فيما يتعلق بالأطفال الصغار.
الآيات القرآنية والحديث النبوي المتعلقتان بالزواج والطلاق:
- يقول الله تعالى في كتابه العزيز سورة البقرة الآية 237: "وَإِنْ خِفتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةٌ..." تعني أنه إذا شعر الرجل أنه لن يستطيع العدالة بين زوجاته فعليه الاكتفاء بأحداهن تجنبًا للإثم والمعصية.
- وفي الحديث النبوي الشريف رواه مسلم عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً الموطئون أكنافا المؤمنين الذين يألفون ويؤلفون." يشجع النبي محمد صلى الله عليه وسلم حسن الخلق والتسامح كقيم أساسية للحياة الزوجية الناجحة والصبر عليها قدر الاستطاعة قبل اللجوء للفصل النهائي وهو الطلاق.
- بالإضافة لذلك فإن آمنة بنت وهب أم الرسول كانت قد توفي عنها زوجها أثناء ولادته مما جعل مكانته رفيعة ومميزة لديه جعله يدافع بقوة عن حقوق المرأة خصوصاً اليتمى اللواتي فقدن آبائهن مبكرًا نتيجة ظروف مشابهة لما حدث لها عندما فقدت أبوها عبد المطلب رحمه الله عام 8 ق ه .
هذه بعض النقاط الرئيسة ضمن العديد من القضايا ذات الصلة بالقوانين الإسلامية الخاصة بالعلاقة بين الجنسين والتي تبدأ بعقود الزواج وتستمر خلال حياتهما المشتركة وانتهاءً بمراحل الانفصال المحتملة عبر وسائل مثل التسريح الثلاث والذي يحرم فيه الكلام والنظر وما شابه لحماية نفوس جميع أطراف العملية الاجتماعية الهامة هذه ومن فرط أهميتها جاء ذكر الكثير منها بصورة مباشرة وبقية المعلومات المستخلصة من تفاصيل أخرى متفرقة تبشر بذلك الموضوع الكبير الذي له دور كبير في حياة الأفراد المجتمعات المسلمة جمعيا ولا زالت محل نقاش مستمر بغرض البحث والحفاظ علي دعائم النظام الاجتماعي الراقي المعهود عنه منذ مئات الأعوام مضت وحتى صباح عصر اليوم بلا انقطاع بل أصبح أكثر ثراء وثمار برغم تعدد الأقوال الثيب وان تمسك البعض بالحكمة المقدسة كونها هي الأصل الواجب اتباعه دائماً إلا انه يجيز أيضا دراسات علم الاجتماع الحديثة واستخدام أدوات التحليل التجريبي العلمي والاسترشادات النفسانية المقارنة لفهمه وجديد ظاهرة العلاقات الإنسانية الملزمة قانونياً من اجل الوصول لصياغة أفضل تشريع صالح لكل زمان ومكان وذلك باختلاف الظروف والعوامل الثقافية المصاحبة لهذه النوعيات النوعيات البشرية المنتشرة حاليا بكافة دول العالم الاسلامي خاصة حال مقارنتهابالمعمول به سابقاً والتي لاتختلف كثيرا بخلافه ايضا أمام نطاق الاتفاق العالمي الذي تساند معظم الدول الغربية تأثرا بأديانهم واب