تعني عبارة "لا حول ولا قوة إلا بالله" الاعتراف بأن كل القوى والقدرات الإنسانية مهما كانت عظيمة فهي غير قادرة على تحقيق أي شيء دون توجيه وتيسير من الله.
إنها دعوة للتذكر المستمر لقوة الله وعظمته، وأن جميع البشر وضعفاء بغض النظر عن قوتهم الظاهرة.
يتم قول هذه العبارة عندما يواجه المرء تحدياً كبيراً أو عند الشعور بالعجز، مما يشجع على الاعتماد المطلق على الله.
في القرآن الكريم والسنة النبوية، هناك العديد من الأوقات المقترحة لترديد هذه العبارة: * قبل النوم: إلى جانب الدعاء المعتاد، يمكن للمسلم أن يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله".
* أثناء الاستماع لدعوات الأذان: عندما يسمع المسلم دعوة الحي على الصلاة أو الفلاح، ينصح برد "لا حول ولا قوة إلا بالله".
* عند الخروج من المنزل: بناءً على الحديث القدسي، فإن قول "بسم الله توكلت على الله لا إله إلا الله" ثم إضافة "لا حول ولا قوة إلا بالله" يحفظ الشخص ويبعد عنه الشيطان.
* بعد أداء الصلاة: حسب الرواية، كان ابن الزبير يردد نفس العبارات بعد كل صلاة كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
هذه العبارة تعكس جوهر الإيمان الإسلامي، وهي تذكير يومي لأهمية الاتكال الكامل على الله في الحياة اليومية.