- صاحب المنشور: جمانة المغراوي
ملخص النقاش:
## دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعلّم الإلكتروني: الفرص والتحديات
مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي المتسارع، أصبح لها تأثير كبير على مختلف القطاعات، ولا يختلف التعليم عنه. لقد غيرت هذه التقنية الطريقة التي يتعلم بها الأفراد حول العالم. يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تحويل عملية التعلم الالكترونية من خلال تقديم تجارب شخصية ومخصصة لكل طالب، مما يعزز الفهم والاحتفاظ بالمعلومات. بالإضافة إلى ذلك، يساعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات الدردشة أو "chatbots" وأنظمة إدارة المحتوى المحوسبة (CMS) والمعلمين الآليين على توفير دعم مستمر ومتواصل للمتعلمين طوال رحلتهم الأكاديمية.
الفرص:
- التعليم الشخصي: يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليل نقاط القوة والضعف لدى كل متعلم وتقديم مواد دراسية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات التعلم الخاصة به، وهذا أمر ضروري لضمان تحقيق نتائج فعالة.
- التغذية الراجعة الفورية: توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي تغذية راجعة فورية دقيقة للمتعلمين، حيث تقوم بتقييم مستوى فهمهم بناءً على الأداء الحالي والمستهدف. هذا النوع من ردود الفعل يساهم بشكل فعال في تحديد مجالات التحسين المبكر واتخاذ القرارات المناسبة بشأن التدخلات اللازمة لدعم هؤلاء المتعلمين الذين قد يحتاجون إليها أكثر.
- الوصول الشامل: تعمل الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على توسيع نطاق الوصول إلى موارد التعلم الرقمية خاصة لأولئك الذين لديهم قيود مادية جغرافية أو اجتماعية واقتصادية محدودة القدرة على حضور دروس تقليدية وجهًا لوجه. كما أنها تخلق فرصا جديدة للحصول على دورات تدريبية عالية الجودة مهما كان موقع المستخدم جغرافيا.
- زيادة الكفاءة والإنتاجية: باستخدام خوارزميات ذكية لتحليل كميات هائلة من البيانات، يمكن لأنظمة دعم اتخاذ القرار المستندة إلى الذكاء الاصطناعي مساعدة المعلمين على التركيز على جوانب معينة من العملية التعليمية تحتاج رعاية مباشرة منهم وبالتالي زيادة كفاءة عملهم وجودته.
التحديات:
- خصوصية البيانات والأمان: تتطلب الخوارزميات القائمة على الذكاء الاصطناعي مجموعات كبيرة من بيانات الاستخدام الشخصية والتي ينبغي حمايتها بحرص ضد أي اعتداءات محتملة واحتيالية وقد تكون هناك مخاطر مرتبطة بنقل ملكية تلك المعلومات عبر الإنترنت بدون رقابة مناسبة عليها.
- الخطر المتمثل في فقدان الوظائف البشرية: بينما يتم تنفيذ وظائف متنوعة ذاتياً بواسطة روبوتات مطورة تكنولوجيًا ذات قدرة عالية، فإن فرص العمل التقليدية داخل بيئة التعليم معرضة لفقدانها نتيجة لذلك الأمر وهو أمر جدير بالتأمل العميق بين جميع الأطراف المؤثرة عليه سواء كانت أكاديميين أم طلاب أم متخصصين آخرين يعملون ضمن قطاع التعليم عامةً.
- فعالية تطبيقات التعلم المدعومة برمجيات مدمج بها عناصر أساسية تعتمد اعتمادًا كاملًا على الذكاء الصناعي: ليس دائماً ما يؤدي الاعتماد الكلي لهذه البرامج آليا دقيقاً دائم الإيجابية نحو الحصول على أفضل مردود ممكن نظراً لقصور بعض نماذج البرمجيات الحالية وقصور خواص بعض المنظمات أيضًا فيما يتعلق بإمكاناتها وليس لإمكاناتها وحدها وإنما أيضا لكيفيه تشغيل تلك الأجهزة بكفاءتها المثلى والحصول منها علي أكبر استفادة ممكنه لمهام مختلفة .
وفي النهاية، يمكن اعتبار المشهد الجديد الذي سيخلفه انتشار وسائل التعلم المدعومه ببرامج معتمدة علي علوم اللإنسانية والصناعة عامل جذب جديد لجذب انتباه المزيد من الأشخاص نحو البحث العلمي والدراسة الجامعيه لكن بشرط إجراء تعديلات واضحه وملحوظة للتغلب علی العقبات السابق ذكر تفاصيل عنها أعلاه وذلك بهدف ضمان ان