- صاحب المنشور: عروسي بن بكري
ملخص النقاش:
في العصر الحديث، أصبح تحقيق التوازن بين متطلبات العمل ومهام الأسرة أمراً بالغ الأهمية للعديد من الأفراد. هذا التوازن ليس مجرد ضرورة مادية بل هو مفتاح للسعادة الشخصية والإنتاجية داخل المؤسسات وخارجها. هنا سنستكشف بعض التحديات التي يواجها الأشخاص الذين يحاولون تحقيق هذه الموازنة وأبرز الحلول العملية المقترحة لمعالجتها.
التحديات الرئيسية:
- ضغط الوقت: غالباً ما يتجاوز عدد ساعات العمل اليومية أو الأسبوعية حدود المنطق، مما يؤدي إلى تقليل وقت الفرد المتاح لقضاءه مع عائلته.
- طبيعة العمل المتحولة: انتشار العمل عن بعد قد يجعل الخط الفاصل بين الحياة المهنية الشخصية ضبابياً أكثر، خاصةً عندما تصبح الحدود المنزلية مكاناً للعمل أيضاً.
- الأمهات العاملات: بالنسبة للمرأة العاملة، فإن توفير الرعاية لأطفال صغيرة يمكن أن يشكل عبئًا كبيرًا يصعب حلّه رغم وجود القوانين الداعمة للأجازات الأمومة والأبائية مدفوعة الاجور.
- توقعات الشركات والمنافسة الوظيفية: العديد من شركات تعمل ضمن بيئة تنافسية عالية تضع توقعات غير واقعية فيما يتعلق بإنجازات موظفيها خارج ساعات عملهم الرسمية.
الحلول العمليّة:
- تنظيم جدول زمني مرن: التواصل مع المشرف على العمل حول جدولة مستقبلية مرنه تعطيك فرصة للتكيف مع احتياجات الأسرة الخاصة بك.
- تحديد الأولويات: تحديد الأولويات يساعد في التركيز على المهام الأكثر أهمية سواء كانت محيطة بعملك أو حياتك الشخصيه .
- استخدام تكنولوجيا ذكية: الاستعانة بالأجهزة الذكية لتسهيل إدارة الوقت وتنظيم الأعمال المنزلية مثل تطبيق "Famly" الذي يدعم تنظيم الجدولات والتذاكر الإلكترونية وغيرها الكثير.
- دعم الأقارب وأصدقاء الصغير والكبير الحاضرين: البحث عن دعم اجتماعي قريب للحصول على مساعدتهم عند الضرورة لتخفيف العبء الواقع عليك وعلى الطاقم الخاص بك.
- تعزيز الصحة النفسية والجسدية: التأكد من حصول الجميع على قدر كافِ من الراحة والاسترخاء والنوم الجيد لأن ذلك يعزز القدرة على التعامل مع الضغوط المختلفة المرتبطة بالأعمال والمسؤوليات الأخرى المصاحبة لها .
إن تشكيل شخصية توازن فعال بين الحياة المهنية والشخصية ليست مهمة سهلة ولكن باتباع هذه الخطوات واستراتيجيات أخرى مشابهة ستتمكن من الوصول نحو هدف خلق علاقة صحية ومتوازنة بين مختلف جوانب يومك الروتيني .