كل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن الغيب، سواء كان ماضيًا أو حاضرًا أو مستقبليًا، مثل بدء الخلق، والقيامة، والجنة، والنار، وأشراط الساعة، والملائكة، والأنبياء، كل ذلك بوحي من الله سبحانه وتعالى.
كما قال تعالى: "وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحيٌ يوحى" (النجم:3-4).
فلذلك يجب تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به عن أمور الغيب وغيرها، لأنه الصادق المصدوق.
ومن كذبه ولو في خبر واحد يعلم أنه ثبت، فإنه بذلك يصير مرتداً عن الإسلام إن كان مسلماً.
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتكلم في الدين من تلقاء نفسه، بل كان يتلقى الوحي من الله سبحانه وتعالى.
وبالتالي، فإن معرفته بأمارات الساعة وما إلى ذلك كانت من خلال الوحي الإلهي.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات