أقوال الحكمة: رؤى الشيخ محمد بن زايد حول القيادة والتقدم

يُعدّ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رمزاً بارزاً للقادة الذين يسعون دائمًا إلى الارتقاء بدولتهم وشعبها نحو آفاق جديدة من النجاح والتطور. وفي

يُعدّ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رمزاً بارزاً للقادة الذين يسعون دائمًا إلى الارتقاء بدولتهم وشعبها نحو آفاق جديدة من النجاح والتطور. وفيما يلي بعض الأقوال البارزة التي تعكس فلسفته في الحياة والقيم التي يؤمن بها والتي شكلت مسيرته كرجل دولة ورجل أعمال ورائد اجتماعي.

في حديث له عن أهمية التعليم، قال سموه: "التعليم هو الأداة الأكثر فعالية لتغيير المجتمعات وتنمية الأفراد". تشدد هذه العبارة على إيمانه بأن التعليم ليس مجرد وسيلة لكسب المعرفة الأكاديمية، بل إنه أساس تقدم الشعوب واستقرار الدول.

وعند الحديث عن قيمة العمل الجاد، يشدد سموه قائلاً: "العمل الجاد طريق كل نجاح"، مما يعكس إيمانه الراسخ بأن النجاح الحقيقي يأتي من التفاني والاستمرارية في العمل الدؤوب. فهو يشجع الشباب دائماً على المثابرة والسعي لتحقيق أحلامهم بغض النظر عن مدى صعوبة الطريق أمامهم.

ويركز سموّه أيضاً على دور المرأة الإماراتية في بناء الوطن، حيث يقول: "المرأة شريك أساسي في عملية التنمية الشاملة... ولن نتمكن من تحقيق طموحاتنا إلا عندما تكون لدينا مساواة حقيقية بين الرجل والمرأة." وهذا البيان ليس فقط تأكيداً على حقوق المرأة وإنما أيضا اعتراف بحاجتها للمشاركة الفعالة والمستدامة في جميع جوانب الحياة العامة.

وفي إطار جهوده للحفاظ على الهوية الثقافية والعادات المحلية، يُذكر سموه قولَه: "ثقافتنا موروث ثمين يجب علينا الحفاظ عليه وتعزيزه للأجيال المقبلة". وهذه الرؤية تدعم مفهوم التوازن بين الحفاظ على الروابط التاريخية والاندماج مع العصر الحديث.

ختاماً، فإن أقوال الشيخ محمد بن زايد ليست مجرد عبارات مصورة فحسب، فهي انعكاسٌ عميق لفلسفة حياته ومبادئه الأخلاقية والإنسانية المتجذرة في عروقه منذ الصغر. إنها دعوة للجميع للاستلهام منها واتخاذ الخطوات العملية تجاه مستقبل أكثر ازدهارا وأفضل لبلدهم وللعالم بشكل عام.


دنيا بن مبارك

11 Blog indlæg

Kommentarer