في هذا البحث نوضح كيف تتلاقى وتعزز بعضها البعض تلك الأحاديث النبوية الشريفة حول ترتيب خلقة الله سبحانه وتعالى للأشياء.
تشير الروايات إلى عدة مراحل: 1- بدأت العملية بخلق "العرش"، وهو الجزء الأعلى في الكون كما ورد في القرآن الكريم ("وكان عرشه على الماء").
2- ثم كتب الله بكل ذكائه بواسطة "القلم".
ولكن يجب التنبيه هنا بأن الحديث ليس دليلاً صريحاً بأن القلم كان أول شيء تم إنشاؤه، ولكنه يشرح عملية كتابة القدر بعد ذلك.
3- أخيراً وليس آخراً، فإننا نعرف من خلال العقيدة الإسلامية أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولد وتطور مثل أي إنسان آخر عبر الزمن، دون امتيازات خاصة فيما يتعلق بتكوين جسمه البشري.
ومع ذلك فقد اختاره الرب ليصبح رسوله وخاتم الأنبياء.
بالتالي، هناك تناغم واضح داخل هذه النصوص الدينية الثمينة التي توفر نظرة شاملة ومتكاملة لسجل خلق الله الواسع والمدهش.
فالجميع جزء من قصة عظيمة تحكي عن قدرة الخالق وقدرته وحكمته.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog bài viết