انتقد الشيخ بشدة وصف الشباب الذين يعملون ضمن دعوة الصحوة بالإرهابيين المتطرفين أو الأصوليين.
وفقًا لهذا الرأي، فإن مصطلحات مثل "التطرف" و"الأصولية"، التي تُستخدم بشكل سلبي، تأتي أساسًا من الغرب والنصارى الشيوعيين واليهود.
هؤلاء هم أولئك الذين يخافون الدعوة للإسلام وتعزيز قيمه.
دعوة الإسلام لدين الرسل جميعًا، وهو الطريق لهم.
العلماء ملزمون بدورهم بتقديم التعليم والتوجيه حول الدين.
يجب على الشباب التقيد بحقائق القرآن والسنة وعدم الانزلاق نحو الغلو أو التجافي.
قد يحدث سوء فهم لدى البعض بسبب نقص المعرفة أو التدريب، ولكن هذا لا يعني وجود عيب عام.
الهدف الرئيسي للأعداء هو تشويه صورة دعاة الإسلام من خلال هذه التصنيفات الخاطئة.
في الواقع، "الأصولية" هنا تعني الاتباع الوثيق لأصول الشريعة الإسلامية - الكتاب والسنة.
إنها مديح وليست مذمة.
بينما يُدان بالفعل أي تجاوز للقواعد الدينية (الغلو) أو تجاهلها تمامًا (تجافي).
لذلك، مهمة طلاب العلم والدعاة هي الثبات على أركان العقيدة والشريعة المستمدة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الوسطية، كما أمرنا الله تعالى بأن نعيش حياة معتدلة ومتوازنة، هي المفتاح للحفاظ على التوازن بين التفريط والإفراط والغلو والتقصير.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات