استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون له جوانب إيجابية وسلبية.
من الناحية الشرعية، يجب على أولياء الأمور التأكد من اختيار المحتوى الذي يناسب عمر طفلهم وقيمه الدينية والأخلاقية.
يُفضل مراقبة نشاط الطفل عبر الإنترنت وضمان عدم تعرضه لمحتويات غير مناسبة قد تؤثر سلباً عليه.
أيضًا، تعليم الطفل كيفية التعامل بشكل آمن وصحيح مع هذه الوسائل أمر ضروري للحفاظ على سلامته وحمايته.
بالتالي، بينما ليس هناك تحريم عام لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي نفسها، إلا أنه يتعين مراعاة القيم الإسلامية والأخلاقية أثناء الاستخدام.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات