"الحكم الشرعي لحالات الطلاق الثلاث دفعة واحدة"

في الإسلام، يعتبر الطلاق ثلاث مرات متتالية (طلاق رجعي) غير جائز شرعاً وفقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا طلق الرجل امرأته ثلاثا فلا تنكح حتى تن

في الإسلام، يعتبر الطلاق ثلاث مرات متتالية (طلاق رجعي) غير جائز شرعاً وفقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا طلق الرجل امرأته ثلاثا فلا تنكح حتى تنكح زوجا غيره".
ومع ذلك، إذا تم طلاقهن بالتتابع مع وجود فترة عدّة بين كل واحدة منها، فإن هذا يُعدّ طلاقات ثلاثة.
يجب على الزوج خلال هذه الفترة العودة إلى زوجته قبل انتهاء العدّة إن كان يرغب في إرجاعها مرة أخرى، ولا يجوز له الزواج بها إلا بعد أن تتزوج زواج صحيح آخر وتنفصل عنه بالطلاق أو الوفاة.
وفي حال تجاوز مدة العدّة الأخيرة ولم يتم إعادة الزوجة، تصبح المرأة محرمة عليه حتى تتزوج شخص آخر كما جاء في الحديث الشريف.
أما فيما يتعلق بطلاق البائن ثالثاً، فهو بائن به ومحرم على الزوج الرجوع إليها بدون عقد جديد وشروط صحيحة.
لذلك، ينبغي الحرص على فهم الأحكام الدقيقة للطلاق واستشارة علماء الدين عند الحاجة.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات