في الإسلام، التبرك محصور فقط بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم حسب السنة النبوية وعمل الصحابة رضوان الله عليهم.
أي تبرك بأحد آخر، سواء كانوا علماء أو صالحين الأحياء أم الأموات، يعد تشبهاً غير مقبول دينياً.
هذا لأن هذه الممارسة قد تؤدي للشرك بإعتبار أنها طريقة للتوجه إلى شخص آخر طلبا للتوسط عند الله.
القرآن الكريم يؤكد أهمية الدعاء باسم الله الحقيقي وليس بتوسل لأحد سواه.
يقول القرآن الكريم "وقالوا اتخذ الرحمن ولداً، لقد جئتم شيئاً إداًّ * تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا" [الصافات: 157-159]
كما جاء في الحديث النبوي حول حالة الأعمى الذي استنجد بالنبي صلى الله عليه وسلم أثناء حياته, حيث شفع النبي لديه لدى الله ورد الله البصر للأعمى.
ولكن يجب التأكيد بأن التوسل هنا تم عبر دعاء النبي وشفاعته الشخصية وليست بسبب مكانته الخاصة.
بشكل عام, يشجع الدين الإسلامي على الاعتماد الكامل على الله والتوجّه اليه بشكل مباشر بدون وسطاء او أدوات تعبد أخرى خارج نطاق التعليمات الواردة في القرآن والسنة المطهرة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات