وفقًا للعقيدة الإسلامية التي يؤكد عليها علماء الدين الإسلامي مثل الشيخ ابن عثيمين والإمام الطحاوي رحمهما الله، يجب على كل مسلم أن يصدق بأن القرآن الكريم كلام الله المنزل وليس خلقة محلية.
يشير القرآن نفسه إلى أن الله قادر على الحديث ويتحدث بالفعل باستخدام الأصوات والحروف والكلمات المسموعة.
ويؤكد أيضًا نزول القرآن من عند الله باستعمال عبارات واضحة مثل "أنزل" و"نقله".
بالإضافة إلى ذلك، تشدد النصوص المقدسة على أن القرآن ليس مشابهًا لأقوال البشر؛ فهو أقوال الخالق الذي خلق الإنسان.
لذلك، يسعى المسلمون لفهم وتأكيد حقيقة كون القرآن كلامًا كونياً وغير مخلوق.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات