- صاحب المنشور: عفاف بن صالح
ملخص النقاش:
تحليل النقاش:
في هذا الحوار المدروس، يشترك المشاركون في نقاش عميق حول تأثير الثورة التكنولوجية على قطاع التعليم. تبدأ المحادثة بقضايا مثارة من قبل عفاف بن صالح، حيث تناقش سلبيات الاعتماد الكبير على الأنظمة الرقمية في التعليم، والتي تتضمن احتمال هجمات السايبرانتليك وتحول إدمان التكنولوجيا بين الشباب، خصوصًا الطلاب. يتم قبول كل هذه المشكلات كنقاط جديرة بالمناقشة.
يطرح الهيتمي الأندلسي رؤية واضحة، مؤكدًا على ضرورة وجود التوازن في استخدام تكنولوجيا المعلومات. وهو يدعو إلى وضع إرشادات مفصلة تستهدف الحد من الاثار الجانبية للسائبرتيكnology وإدمانها. ويقدر أيضا الدور الحيوي للمعلوماتية الشمولية في دعم التعلم المستدام والآمن.
وفي نفس السياق، يشدد وحيد السالمي وطـَـهْ الحُسَّاني على حاجة القطاع التربوي لبرامج تهيئة شاملة تؤكد البروتوكولات الرقمية الصحية وتمنع آثار التكنولوجيا السلبية.
بينما يميل نوڤل الهِلالي إلى اعتباردور العائلة والمجتمع عاملا رئيسيا في توجيه الاطفال نحو استخدام عالم رقمي مسئول وموازِن لهيكل حياتهم اليومية.
ثم يفكر شعيب بوزراعة في منظور مختلف, داعيًا الى تجاوز مجرد احتواء العوائق teknological إلى تحقيق فرص نمو وتطور جديدة عبر نهج مميز يستغل خصائص عصرنا الحديث بينما يحافظ كذلكعلى قيمة الإنسان وكرامته داخل المنظومة الأكاديمية.
أما يسرى الصديقي فتفضل اتباع طريق الإجراء الوقائي أولًا ثم الانتقال لاحقا لصنع فرص تقدم ناشئة نتيجة لذلك. وبالتالي فهو يؤكد مرة اخري علي اهميه غلق اي فرصة محتملة لأحداث أي ضرر اولاقبل البحثعن ايجابياتممجاوراتحديتها .
وتتجلى نقطة الخلاف الرئيسة هنا بين متبنّيي الاتجاهتينالسابقيتين , إذ يختلف البعضمع شعيب بو زرارةبالاعتقاد بأنه لا يجدر بهاالانطلاق باتجاهاتإيجابيةبعدالاغلاق الفعليللفتحاتالقويةامام اضرارمستقبليهربا منها ، بل ان اولوياتهما تميلالى الوجه الدولي عوضالعملية الانسانية البرمجياتيّة داخله .
