إذا كان والدك قد ترك الصلاة لمدة سبعة عشر يومًا أثناء مرضه في المستشفى، ثم أفاق وعاد إلى وعيه، فإنه يجب عليه قضاء تلك الصلوات.
وفقًا للإجابة الشرعية، إذا كان عقله معه خلال فترة تركه للصلاة، فعليه قضاؤها حسب استطاعته.
يمكنه الصلاة قائمًا أو جالسًا أو على جنب أو مستلقياً، مع ترتيب الصلوات حسب ترتيبها الأصلي.
أي أنه يبدأ بصلاة اليوم الأول التي تركها أولاً، ثم الثانية، وهكذا حتى ينتهي من جميع الصلوات الفائتة.
أما إذا كان قد فقد وعيه تمامًا خلال تلك الفترة، فلا قضاء عليه.
نسأل الله أن يمن عليه بالشفاء والعافية.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات