ذكر الله تعالى هو ركن أساسي في حياة المسلم، وهو مصدر للطمأنينة والراحة النفسية. قال الله تعالى في كتابه العزيز: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28). وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية الذكر في حديثه الشريف، حيث قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت" (رواه البخاري).
ذكر الله تعالى له أثر كبير في حياة المسلم، فهو يزكي النفس ويجعلها مطمئنة. كما أن له فوائد عديدة، منها:
- الراحة النفسية: ذكر الله تعالى يطمئن القلب ويمنحه السلام الداخلي، كما قال الله تعالى: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28).
- زيادة الإيمان: ذكر الله تعالى يزيد من إيمان المسلم ويقوي علاقته بربه.
- التوبة والغفران: ذكر الله تعالى يساعد المسلم على التوبة والرجوع إلى الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله، حرم الله عليه النار" (رواه البخاري ومسلم).
- النجاة من الشيطان: ذكر الله تعالى يحمي المسلم من وسوسة الشيطان ويقيه من شروره.
- النجاة يوم القيامة: ذكر الله تعالى يضمن للمسلم النجاة يوم القيامة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من ساعة تمر على ابن آدم لا يذكر الله فيها إلا تحسرت عليها يوم القيامة" (رواه البيهقي).
ومن أهم عبارات الذكر التي يجب على المسلم أن يتذكرها دائماً هي: "لا إله إلا الله"، والتي هي أساس التوحيد والشهادة بالله. كما أن هناك العديد من الأدعية والأذكار التي يمكن للمسلم أن يتذكرها في مختلف أوقات اليوم، مثل: "الحمد لله"، "سبحان الله"، "الله أكبر"، وغيرها.
في الختام، ذكر الله تعالى هو مفتاح للطمأنينة والراحة النفسية، وهو وسيلة لزيادة الإيمان والتوبة والنجاة من الشرور. يجب على المسلم أن يحرص على ذكر الله تعالى في كل وقت وحين، ليكون من أهل الذكر الذين وعدهم الله بالجنة.