تعد مصر، أرض الفراعنة والحضارات العريقة، مصدر إلهام للشعراء والفنانين منذ القدم. جمالها الطبيعي الخلاب ونسيج ثقافتها الغنية يجعلها موضع مديح ووصف في الأدب العربي. هنا بعض الأمثلة البارزة لأجمل ما قيل حول هذا البلد الجميل:
- قال الشاعر أحمد شوقي: "في مصر لنا قلبان كل قلب فيهما/ أحدهما يحب الزهرة والأخرى ترابه". يعبر هذا البيت الشعري عن عمق الارتباط بين المصريين وأرضهم. الحب ليس فقط للأزهار ولكن أيضا لتراب الوطن نفسه - وهو رمز للعمق التاريخي والجذور القوية التي تتمتع بها الدولة.
- كتب خليل مطران: "ومن نهر النيل تجري الحكمة والنور/ ومن جبال سيناء تأتي الرسالات." يشير هذا إلى قوة ومعنى تاريخ مصر المحمّل بتراث ديني وثقافي غني. النهر الذي يجري عبر البلاد يجسد الحكمة بينما الجبال المرتفعة تنبعث منها رسائل الأديان الرئيسية.
- أما محمود درويش فقد كتب: "أنا من فلسطين التي لم تدخل بعد في سجلات التاريخ الرسمي... لكن قلبي معلق بمصر مثل حقيبة سفر". هذه القصيدة تعكس الروابط الثقافية والعاطفية الوثيقة بين الشعب الفلسطيني ومصر، رغم الحدود السياسية. الدلالة هنا هي أن القلب يبقى مع الوطن حتى عندما يكون المرء خارج حدوده.
- وأخيرا، كان هناك قول شهير لنجيب محفوظ يقول: "كل بيت جديد هو حلم قديم". وهذا يرمز للقوة المستمرة للحلم والتجدد في المجتمع المصري، وكيف يمكن بناء الأحلام القديمة كجزء من المشهد الحديث المتطور باستمرار.
هذه مجرد أمثلة قليلة لما أبدعه شعراء العرب في وصف مصر الجميلة بتاريخها وحاضرها. إنها شاهدة على مكانة مصر الخاصة في وجدان العرب وسحرها الثابت الذي يستمر في جذب الأفئدة والعقول على حد سواء.