أعذب الأقوال وأجملها حول الأمومة: عبرات مؤثّرة تستحق الاحتفاظ بها

الأم هي مصدر الدفء والحب والعطاء بلا حدود، وهي النبع الثر الذي يروي عطش الروح ويخفف وطأة الحياة الصعبة. إنها الحضن الآمن والأمان المنشود، ومصدر الإلها

الأم هي مصدر الدفء والحب والعطاء بلا حدود، وهي النبع الثر الذي يروي عطش الروح ويخفف وطأة الحياة الصعبة. إنها الحضن الآمن والأمان المنشود، ومصدر الإلهام والقوة التي تدفع بنا للأمام رغم العقبات والتحديات. إن ذكرى أمنا ستظل خالدة في قلوبنا حتى آخر نفس نتنفسه. إليكم بعض العبارات المؤثرة والمقتطفات الجميلة التي عبّر فيها شعراء العرب وفلاسفتهم عن أهمية ودور الأم بشكل رائع:

  1. يقول الشاعر حافظ إبراهيم: "أمّي مصدر عطف ورحمة وحنان/ مدرسة حياة تعلمت منها إيماني". هنا يؤكد الشاعر دور الأم كمنبع للعاطفة والعناية والإخلاص، وكمرشد روحي لا يتزعزع.
  1. بينما يشيد عمر بن أبي ربيعة بالأم في قصيدة رائعة قائلاً: "لو كان ملكٌ يُعطى لغير الله لأعطيتُهُ حبَّ أمِّي"، مما يدلل على مكانة الأم الخاصة لدى الفرد وأن تقديسها يأتي بعد تقديس الخالق سبحانه وتعالى.
  1. وفي نظرات عمق فلسفي، يرى ابن حزم الأندلسي أن "لا نعيم للمرء إلا برحمته لأمه"، إذ يقترح بأن سعادة الإنسان تكمن في رعايته واحترامه لأمه طيلة حياته.
  1. وتغني أم كلثوم بخاطر صادق عندما تغني: "أنا بنت الناس يا ناس يا مسلمون/ فاخلعوا أحذية القدم قبل الوصولِ"، لتؤكد صلة الدم الوثيقة بين الابن وأمه وتدعو للوقار أمام منزل الأم المقدس.
  1. أما محمود درويش فيجدد التأكيد على قدرة الأم على تغيير العالم بحكمة حين يقول: "إن أمهاتنا هن القادرات فعلاً على تحويل الليل إلى نهار". فهذا يعكس قوة تأثيرهن وإرادتيهن الغير قابلتين للتغيير مهما تعاظمت المصاعب والصعوبات.
  1. ويتكرر إجلال المعاني عند نزار قباني الذي يصيح مديحاً مستقيماً نحو والداته وينسب إليها فضائل لا تحصى: "إذا جاز للسماء يومًا أن تتحدث.. فإنّ أولَ ما تقوله هو شكري لحبك يا أمي!". فهو بهذا يخلق صورة تجسّد مفاهيم الحب المطلق والشكر المستمر لدعم الأم ورعايتها الدائمة له ولحياته جمعاء منذ البداية وحتى النهاية المحتملة لكل رحلات البشرية الطويلة والمعقدة هذه!

وتلك فقط نماذج قليلة لما يمكن وصفه بالإبداعات الأدبية المتعلقة بدور الأم ومعاناتها وجوانب شخصيتها المختلفة والتي تساهم جميعها مجتمعة بإعادة رسم ملامح الإنسانية ونشر جوهر الرحمة والمحبة عبر تاريخ الثقافة العربية الواسع الجميل؛ وذلك تشريفًا لهذه الشخصية المثالية الرائدة بكل المقاييس وبكل معنى لها حتى اليوم وفي عصرنا الحديث أيضًا.


تيمور المنور

7 مدونة المشاركات

التعليقات