الإجابة على تساؤلاتكم كما يلي:
١) لو استيقظت لصلاة الفجر ثم نامت ثانيةً بنية الاستيقاظ لاحقاً قبل انتهاء الوقت، فهو خطأٌ يمكن تجنبه بالإصرار والإرادة.
يجب البدء بالصلاة فور انتباهك والتأكيد على عدم التهاون مستقبلاً.
٢) ومع ذلك، هناك حالة مختلفة قد تُعتبر ارتدادًا وتسقط فيها الإيمان بحسب رأي البعض؛ وهي عندما تكون نيّتك المتواصلة هي تأجيل أداء الصلاة حتى خارج موعدها.
إذا كانت لديك تلك النية سابقاً، فإن الأمر يستدعي التوبة الشديدة والعزم المستميت على ترك هذا العمل الآثم وصلاة كل الصلوات الناقصة ضمن قدر معرفتك لها.
والله سبحانه وتعالى واسع الرحمة ويتقبل تائبوبة عباده المؤمنين.
ولا تنسي أنه بالنسبة لكلتا حالتي الصباح والعصر، يسري حكم مماثل.
لذلك، اتبع نهج الجدية والمبادرة، وارفع دعوة صادقة نحو الغفران والسداد الدائمين بإذن الله.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים