إرشادات لتكوين الانطباع الأول الجيد في لقاء التعريف

في عالم اليوم سريع الخطى، أصبح اللقاء الأول أكثر أهمية من أي وقت مضى في بناء العلاقات الشخصية والمهنية. قد يشعر الكثيرون بالإرباك بشأن كيفية بدء المحا

في عالم اليوم سريع الخطى، أصبح اللقاء الأول أكثر أهمية من أي وقت مضى في بناء العلاقات الشخصية والمهنية. قد يشعر الكثيرون بالإرباك بشأن كيفية بدء المحادثة بشكل صحيح وكيف يعبرون عن أنفسهم بطريقة مهذبة ومحترمة. إليك بعض النصائح والنصوص المقترحة لتحقيق ذلك:

  1. التقديم المهذب: ابدأ بتحية بسيطة وودودة مثل "مرحبًا"، ثم قدم نفسك واطلب منه تقديم نفسه أيضًا. مثلاً: "أنا سعيد بلقائك، اسمي أحمد. أنا أحب استكشاف أشياء جديدة."
  1. أسئلة مفتوحة: طرح أسئلة مفتوحة تشجع الشخص الآخر على الحديث والتعبير عن اهتماماته يمكن أن يساعد في خلق بيئة غير رسمية ومتبادلة الثقة. حاول تجنب الأسئلة ذات الإجابات القصيرة جدًا. أمثلة على هذه الأسئلة: "ما هي هواياتك المفضلة خارج العمل؟"، "هل سبق لك زيارة مكان جديد مؤخراً؟".
  1. استخدام عبارات مديح خالصة: عندما تبدو متحمسًا لما يقوله الشخص الآخر، فإنه سيشعر بالتقدير ويستمتع بالحوار أكثر. مثال: "إن ذوقك الموسيقي يبدو رائعًا! لقد سمعت بأن فلانة الفنانة تتمتع بشعبية كبيرة في المنطقة... هل تستمع إليها أيضا؟"
  1. الاحترام العام: حافظ دائمًا على مستوى من الاحترام عند مخاطبة أي شخص بغض النظر عن الخلفية الثقافية أو الاجتماعية. تجنب النكات اللاذعة والمواضيع الحساسة مثل الدين والسياسة والأحوال المالية الخاصة للشخص خلال اللقاء الأول.
  1. ختم اللحاق بالأصدقاء القدماء: إذا كان اللقاء برفقة شخص قابلته سابقاً ولكنه ابتعد لفترة طويلة، فإن العودة إلى ذكر الأوقات الجميلة معاً ستعيد تلك الروابط القديمة. مثال: "لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأينا فيها بعضنا البعض، أتذكر عندما قضينا الصيف الماضي الرحلات البرية الرائعة... كانت مليئة بالمغامرات!"

تذكر دائماً: التواصل الجيد ليس فقط حول الكلمات التي تستخدمها، وإنما أيضاً الطريقة التي تنقل بها المشاعر الإنسانية كالصدق والحماس والرحمة.


مرام بن لمو

6 مدونة المشاركات

التعليقات