الله سبحانه وتعالى هو المؤمن المصدق الصادقين، يدعو خلقه إلى الإيمان به.
يملك أمان خلقه في الدنيا والآخرة، ووحد نفسه بقوله "شهد الله أنه لا إله إلا هو".
المؤمن هو مصدق عباده المؤمنين، يصدقهم على إيمانهم ويثيبهم عليه.
وهو مؤمن لأوليائه، يؤمنهم عذابه وبأسه، فلا يأمن إلا من آمنه.
يصدق ظنون عباده ولا يخيب آمالهم.
وحد نفسه بقوله "إلهكم إله واحد"، وأمن الخلق من ظلمه، وأمن من عذابه من لا يستحقه.
يصدق عباده المسلمين يوم القيامة إذا سأل الأمم عن تبليغ رسلهم.
كل هذه الصفات لله عز وجل لأنه صدّق بقوله ما دعا إليه عباده من توحيد، وأمن الخلق من ظلمه، ووعد الجنة لمن آمن به، والنار لمن كفر به، وهو مصدق وعده.
الفقيه أبو محمد
17997 博客 帖子