في الإسلام، إذا كان الرجل موجودا ويملك حق الزواج بشكل شرعي ومشروع، فلا يُعتبر طلاقه لها تلقائيًا بدون تصرف منه أو طلب منها.
فقط عندما يتم توقيع الطلاق رسميًا ويكون الزوج عاقلاً غير مسكر أو مجنون وغير محروم من حقوقه القانونية، عندها تُعتبر المرأة مطلقة.
إذا شعرت إحدى الزوجات بالإهمال والإضرار نتيجة لعدم وجود زوجها لفترة طويلة، مثل حالتكم، فقد يكون لديها الحق في طلب المساعدة القانونية لحماية نفسها.
وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب على الرجال العدالة بين زوجاتهم حسب القدر المستطاع.
إذا ثبت الإضرار المتعمد، قد تواجه عقوبات شديدة بحسب الحديث النبوي "من كانت له امرأتان ميل إلى إحداهما.
.
.
".
النصيحة هنا هي البحث عن حل وسط ديني وقانوني يحفظ حقوق الجميع.
بالنسبة للحالة التي ذكرتها، ينبغي على الزوجين البلوغ إلى تسوية مرضية قانونيًا ودنيويًّا لتلبية احتياجات كل طرف بما يحترم القواعد الدينية والأخلاقيات الاجتماعية.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg