وفقًا للقرآن الكريم، هناك فرق بين الرسول والنبي.
الرسول هو من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه، بينما النبي هو من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه.
ومع ذلك، فإن هذا الفرق ليس مطلقًا، حيث أن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم.
في سورة الأحزاب، الآية 40، يقول الله تعالى: "ولكن رسول الله وخاتم النبيين".
هذا يعني أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين والمرسلين، ولا نبي ولا رسول بعده.
هذا لأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة، ولكن ختم النبوة يستلزم ختم الرسالة.
لذلك، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل جميعًا، ولا نبي ولا رسول بعده.
هذا واضح من نصوص الوحي من القرآن والسنة، وأجمعت عليه الأمة.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים