يثقل الله على المؤمنين بسبب أمراض وبلايا؛ ذلك ليس ظلماً منهم، بل هو جزء من رحمة الله وهدفه التربوي والتأميني.
فالله تعالى أعلى حكمه مما نفهمه، وكما جاء في القرآن "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي".
إن اختبار المؤمنين بالإيمان الصادق وإظهار قوة صبرهم يكافأ بفوائد عظيمة: أولها تعزيز الإيمان وتجربة صدقه ضمن تحديات الحياة اليومية.
وثانيها الوصول لمنزلة الصابرين المكرمة في الإسلام، وهي مكافأة كبيرة تفوق أي ألم مؤقت.
وكذلك، يعد هؤلاء المحبوبين لدى الرب، حيث أكدت السنة النبوية: "إن الدنيا سجن المؤمن".
بينما يعيش غير المؤمنين راحة زائلة في حياة دنيوية مليئة بالنعم الزائفة قبل مواجهة العقاب الدائم يوم القيامة.
إذن، الاختبارات ليست عقوبات، إنها فرصٌ للإنجاز الروحي والحياة الأبدية الخالدة.