يثبت لنا الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الأطفال ويحملهم ويتعامل معهم برفق حتى خلال أدائه لصلاة الفريضة.
فقد ورد عن أبي قتادة أنه "كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب.
.
.
فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها"، مما يدل على سماحه بتعلق الأطفال به أثناء تأديته للصلاة.
كما نرى هذا أيضًا في قصة ابن شداد الذي خرج النبي صلى الله عليه وسلم يحمل حسنًا أو حسيناً لأداء صلاة العشاء، حيث سلم له الطفل بين السجدتين عندما شعر بالاحتياج لتلبية حاجاته الطبيعية.
هذه الأحاديث تبين لنا مرونة الإسلام وتماشيه مع حياة المسلمين اليومية، بما فيها الرعاية للأطفال واحتياجاتهم.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات