على الرغم من عدم وجود رهانات مادية خلال لعبة الورق، إلا أنها تعتبر محظورة وفقًا للإرشادات الإسلامية.
السبب الرئيسي لذلك يعود إلى كون هذه اللعبة يمكن أن تشجع على الإهمال فيما يتعلق بأداء الفرائض الدينية مثل الصلاة، بالإضافة إلى دورها المحتمل في تفكيك الروابط الاجتماعية عبر تعزيز الانعزال والسلوكيات المشكوك فيها أخلاقيًّا.
تاريخيًا، نشأت ألعاب ورق اللعب في منطقة الشرق الأوسط قبل الانتشار العالمي لها.
رغم غياب الربح الاقتصادي الملموس، إلا أن تلك الألعاب تخلو من أي مقومات تدعم التعلم المهاري أو الثقافي المفيد للمسلمين عمومًا.
بدلاً من ذلك، يدفع اللاعب نحو حالة من الضياع الزمني والفكري حيث يغلب فيها الحدس على التفكير المنطقى.
وهذا التشابه مع مباريات أخرى مثل النرد يقاربها أيضًا من منظور شرعي.
قد يختلف بعض الفقهاء حول درجة حرمتها - البعض يحكم بحظر مطلق بينما آخرون يرونه مكروه فقط نظرًا لتسببها المحتمل في خصومة وزعل.
ومع ذلك، يجب التأكيد على ضرورة تجنب هذه الأنواع من الأنشطة بما يتوافق مع روح التعاليم الإسلامية.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים