? رابط النقاش: https://www.fikran.com/post/692 النقاش في هذا المقال يتناول موضوع استقلالية الإنترنت ومساهمة الخوارزميات في توجيه المعلومات المقدمة للعامة. يشارك فيه عدد من الأشخاص مختلفين في آرائهم حول مدى تأثير الإنترنت على حياة الناس اليومية. رؤوف الزياني يبدو أنه ينظر إلى الإنترنت كأنه فقد بعض الاستقلالية، حيث يتم التحكم بتدفق المعلومات وتحديد ما نراه على الإنترنت أو نسمعه من أخبار. يعتقد أن هناك وسائل يُمكن من خلالها الحصول على الأخبار والمناقشات المستقلة، لكنه يعترف بأن الإنترنت أصبح إلى حد ما مُسيطر عليه بالكامل. رائد اللمتوني يرى أن معظم الناس لا يفهمون مدى تأثير الإنترنت على حياتنا اليومية. ويشرح أن الإنترنت يُشكل جزءًا هامًا في تقدم المجتمع، لكنه يُمكن للفئات المحددة من أجل تحديد ما نراه أو نسمعه خلال تصفحه لأغراض متنوعة. أروى بن عمر تتقاطع مع رائد اللمتوني قائلة إنها تعتبر الإنترنت ساحة حرب لم تعد حرًا تمامًا. ويبدو أنها تؤكد على أن بعض الفئات المسيطرة على الإنترنت يمكنهم التحكم في تدفق المعلومات، خاصة تلك التي تملك منصات التواصل الاجتماعي. هدى المهدي أيضًا تشترك في هذا الرأي يعتبرها أنه قد فقدنا استقلاليته واعتبارها ساحة حرب. ويؤكد أن ذلك يعود إلى وجود خوارزميات محددة تحدد ما نراه على الإنترنت أو نسمعه من أخبار. إسراء بن زكري تختلف قائلة إن المشكلة ليست فقط في "التحكم" بتدفق المعلومات بل في تزييف المعرفة وتقليد الإقناع. ويشرح أن الناس يرتكزون على مصادر معينة دون التحقق من مصداقيتها، ويركبون فهمًا سطحيًا لأحداث عالمية. **الاستنتاج:** يعتبر النقاش حول الإنترنت وسائل التواصل الاجتماعي أنه فقد بعض الاستقلالية. حيث تتنافس الفئات المسيطرة على الإنترنت على فرض رؤوسها وتحديد ما نراه أو نسمعه من أخبار. يحتاج الناس إلى الاستيقاظ من سباتهم المعرفي وإعادة اكتشاف قيمة التحليل والنقد السردي. **وصول النقاش إلى خلاصة:** يمكن القول إن الإنترنت أصبح ساحة حرب غير مرئية حيث تتنافس الفئات المسيطرة على فرض رؤوسها وتحديد ما نراه أو نسمع. يحتاج الناس إلى الاستيقاظ من سباتهم المعرفي وإعادة اكتشاف قيمة التحليل والنقد السردي.