اختيار الدرجة المناسبة للون بشرتك أمر أساسي للحفاظ على جمالك الطبيعي وتعزيز ثقتك بنفسك. إليك دليلك الشامل لتحديد لون بشرتك بدقة:
تقسم العلماء عادةً ألوان البشر إلى ثلاث فئات رئيسية بناءً على مستوى الميلانين، وهو الصبغة المسؤولة عن تحديد لون الجلد والشعر والعينين. هذه الفئات هي: الأبيض, الأسمر والأسود. داخل كل فئة، يمكن تقسيمها بشكل أكثر دقة حسب النغمات الفرعية.
الفئة البيضاء:
الجلد ذو الدرجة البيضاء يميل إلى الانعكاس بدرجة عالية للأشعة فوق البنفسجية، مما يعطي مظهرًا أبيض نقيًا. تتضمن هذا النوع العديد من الأنواع الفرعية مثل "البيل" أو "الفارما"، وكلاهما يتميز بملامح واضحة تشبه المصدر الأوروبي. كما يوجد أيضًا نوع "الأسيوي" والذي غالبًا ما يكون أكثر دفئًا مع لمسة صفراء خفيفة.
الفئة السمراء:
تتميز بشرة الأشخاص ذات اللون البرونزي بأنها قادرة على امتصاص الأشعة الشمس بكفاءة، وهذا يؤدي إلى ظهور ظل ذهبي جذاب. ضمن هذه الفئة، هناك اختلافات كبيرة اعتمادًا على الموقع الجغرافي والتاريخ الوراثي. مثلاً، قد تجد أشخاصاً من الشرق الأوسط لديهم بشرة داكنة قليلا ولكن ليست باللون الداكن جدا مقارنة بالسكان الأفارقة جنوب الصحراء الكبرى الذين تتمتع بشورتهم بغنى ملحوظ عند تعرضهن للشمس.
الفئة السوداء:
هذه الفئة تمثل أعلى مستويات إنتاج الميلانين في الجسم وهي الأكثر عرضة للتغيرات نتيجة التعرض لأشعّة الشمس الحارقة. الشخص صاحب البشرة السوداء سيجد أن بشرته تصبح أعمق ظلال بعد وقت قصير من الخروج تحت ضوء النهار المباشر. بالإضافة لذلك، ستكون قادرًا على رؤية تفاصيل نابضة بالحياة وملمس طبيعي واضح للغاية على سطح جلده.
لتحديد لون بشرتك بدقة أكبر، حاول القيام بما يلي:
- انظر إلى الجزء الداخلي للمرفق - هنا يمكنك رؤية اللون الطبيعي لبشرتك بدون التأثير الخارجي للعوامل الخارجية كالشمس والمكياج وغيرهما.
- لاحظ تغيرات ملونة تحدث أثناء فصل الصيف بسبب زيادة التعرض للشمس.
- استشر محترف تجميل موثوق إن كنت بحاجة لمساعدتها في اختيار كريم الوجه المثالي لك بناءً على تركيبته ودرجة سطوعه التي تناسب لون جلدك الحالي أو المستقبلي المتوقع بعد التغيير الموسمي المعتاد للجسم البشري.
تذكر دائمًا أنه بغض النظر عن لون بشرتك فهو جزء مهم من هويتك الشخصية ولا ينبغي الشعور بالخجل أبداً منه! الاعتزاز بذواتنا ومعرفة نقاط القوة والفروقات بيننا يقودنا نحو تقدير الذات والثبات النفسي الأكبر احترامًا لرغباتنا ورغبات الآخرين كذلك.
