إذا تبت إلى الله من الاستمناء، فإن الله يغفر لك هذا الذنب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والتائب من الذنب كمن لا ذنب له".
فقدان غشاء البكارة بسبب الاستمناء ليس زناً، ولا يوجب حدّاً أو كفارة.
إذا تبين أن غشاء البكارة قد زال، فلا داعي للإخبار بالذنب الذي تبت منه، لأن غشاء البكارة يمكن أن يزول بأسباب أخرى.
يمكنك الزواج من إنسان عفيف، والتوبة النصوح ستستر عليك.
الله تعالى ستير يحب الستر.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات