أشارت إحدى الأخوات إلى شعورها بالخجل عند مواجهة منافقين وكافرين يسعون لإيذائها عبر الغيبة أو الألفاظ الوقحة، مما دفعها للاختباء خلف حجابها.
رغم تحسن وضعها الداخلي وعدم الخوف إلا أنها مازالت تشعر بالحرج أثناء تنفيذ تعليمات الله الواضحة مثل ضرورة احترام خصوصيات النساء لدى الرجال.
تشجع الفتوى تلك المصابة بهذا الشعور بالحذر بشأن تقديم النصح بشكل مباشر أمام رجال غرباء نظرا لاحتمالية ما يؤدي له ذلك من فتنة.
توصينا بالتزام الطريق السليم للداعية الناجحة وهي خدمة المجتمع الأنثوي عبر وسائل مختلفة كالندوات التعليمية؛ ثقتًا باستجابة نساء العقلاء لبرامج الارشادات المستمدة من الشريعة الإسلامية.
ومن جانب آخر، تتناول الفتوى أهمية دور "الإسلام عبر الانترنت" باعتبار أنه مجال مثالي للترويج للقيم الدينيه شرط وجود المعرفة اللازمة والثبات النفسي ضد المغريات المحتملة.
وفي النهاية، تؤكد الفتوى على وجوب ارتداء ملابس محتشم للإناث بناء على توجيهات قرآن كريم حيث يكون لها تأثير وقائي لهم ضد الإساءة المتعمدة.
وبالتالي تشدد الخطاب أيضا بتجنب الاختلاط بالأوساط المسيئة والسلوك وفق عقيدة صادقة ومعتدلة تجاه الأشخاص عديمي الثقافة التعامل الاجتماعي الأصلح والأمثل.