في الإسلام، يُعتبر صوم شهر رمضان ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة.
وفقاً للشريعة الإسلامية، يجب على المسلم البالغ العاقل والصحيح الذي يستطيع الصيام أن يصوم خلال هذا الشهر الفضيل.
ومع ذلك، هناك حالات معينة قد تُعفى فيها الأشخاص من واجب الصيام مثل النساء الحوامل اللواتي يشعرن بالتعب الشديد أثناء حملهن، والأطفال الذين لم يبلغوا بعد سن الرشد، والمرضى الذين يؤدي الصوم إلى ضرر جسيم لهم صحياً.
ولكن عليهم قضاء الأيام التي أفطروها بعد انتهاء الشهر الفضيل إذا كانت حالتهم الصحية تسمح بذلك.
بالنسبة للأشخاص الأكبر سناً والمقعدين وغير القادرين على الصيام لأسباب طبية مستمرة، يمكنهم إطعام مسكين عن كل يوم يفطرونه بدلاً من الصيام نفسه.
هذه الأحكام تأتي استناداً لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأراء الفقهاء المؤيدين لها عبر الزمن.