في حالة المريض المصاب بالسرطان الذي لم ينجح الأطباء في علاجه، وخرج من المستشفى ليقضي أيامه الأخيرة مع أهله، ينصح النووي باتباع الخطوات التالية:
1.
تحسين الخلق: يجب على المريض أن يسعى لتحسين أخلاقه، وأن يتجنب المخاصمة والمنازعة في أمور الدنيا.
2.
استحضار الموت: عليه أن يستحضر في ذهنه أن هذه هي آخر أوقاته في دار الأعمال، وأن يختمها بخير.
3.
الصلح مع الآخرين: يجب عليه أن يستحل زوجته وأولاده وسائر أهله وجيرانه وأصدقائه، ويرضيهم جميعًا.
4.
التعبد: ينبغي للمريض أن يتعاهد نفسه بقراءة القرآن والذكر وحكايات الصالحين وأحوالهم عند الموت، وأن يحافظ على الصلوات واجتناب النجاسة وغيرهما من وظائف الدين.
5.
الدعاء: عليه أن يدعو الله ويطلب منه المغفرة، وأن يوصي أهله بالصبر عليه وبترك النوح عليه وكثرة البكاء، ويوصيهم بترك ما جرت العادة به من البدع في الجنائز، ويتعاهد نفسه بالدعاء له.
بهذه النصائح، يمكن للمريض المصاب بالسرطان أن يقضي أيامه الأخيرة في راحة وطمأنينة، مستعدًا لملاقاة الله عز وجل.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg