تقصف الأظافر، المعروف أيضًا بتكسيرها أو ضعفها، يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل مختلفة. بعض هذه الأسباب مرتبطة بصحتك العامة، بينما البعض الآخر ناتج عن عادات حياتية محددة. دعونا نتعمق أكثر في فهم هذه العوامل الرئيسية لتقصف الأظافر.
- قصور الغدة الدرقية: يعد اختلال توازن الهرمونات الناتجة عن قصور الغدة الدرقية أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لتقصف الأظافر. عندما لا تعمل غدتك الدرقية بكفاءة، يتم إنتاج هرمونات بدرجات غير كافية مما يساهم في تباطؤ عملية التمثيل الغذائي. وهذا بدوره قد يؤدي إلى الجفاف، وهو عامل رئيسي في هشاشة الأظافر.
- نقص البيوتين: البيوتين، والمعروف أيضا بفيتامين H أو B7، يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الصحة العامة للشعر والأظافر عبر مساعدة الجسم على استقلاب الأحماض الأمينية الضرورية. الأشخاص الذين يعانون من نقص البيوتين ربما يشكون أيضًا من أظافر رقيقة وضعيفة وقد يفقدوا شعرهن بسبب نفس السبب.
- اضطرابات الأكل: تشكل مشاكل اضطرابات الأكل - خاصةً فقدان الشهية العصبي - خطرًا كبيرًا على صحة الأظافر والشعر. الخوف المفرط من اكتساب الوزن يقود هؤلاء المرضى إلى اتباع نظام غذائي قاسٍ للغاية يتضمن الحد الكبير من السعرات الحرارية والمغذيات اللازمة لدعم نمو الشعر والأظافر بطريقة سليمة وصحيحة.
- أمراض جلدية وعظمية: هناك مجموعة متنوعة من الحالات الأخرى المرتبطة بتقصف الأظافر بما في ذلك عدوى فطرية لأظافرك، فرط نشاط الغدة الدرقية، صدفية الظفر، التهاب مفاصل ذاتي محدود (PTSD)، وفقر الدم الناجم عن انخفاض مستوى الحديد في جسم الإنسان.
- العادات اليومية: بالإضافة إلى تلك الأمراض والحالات الصحية، هناك عدة عادات يومية تسهم في تقصف الأظافر والتي تشمل تعرض يديك لكميات كبيرة من الماء أثناء غسل الصحون مثلاً، استخدام مواد كيميائية مثل مذيبات الطلاء، التعرض المستمر لعوامل خارجية مختلفة كالجو البارد والجاف خلال فصل الشتاء وما يصاحبه من تغيرات موسمية وانخفاض مستويات الرطوبة داخل البيئة المحيطة بنا بشكل عام.
من المهم دائماً التواصل مع الطبيب عند مواجهة حالة متكررة ومتفاقمة من تقصف الأظافر للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب بناء عليه. إن إجراء تغييرات صغيرة ولكن هامة في روتين العناية بالأظافر والنظام الغذائي قد يساعد كذلك في تخفيف هذه الحالة وتحسين قوة وصفاء أدواتك الصغيرة الجميلة!