إذا وجدت نفسك أمام موقف حيث يكون الإمام غير مرغوب فيه بسبب مشاكل ذات طبيعة دينية مثل الكذب، الظلم، الجهل، البدعة وغيرها، بينما يكون هناك إمام آخر أفضل أديباً وأكثر علماً وأكثر عدلاً، يجب تعيين الثاني لتولي الإمامة.
الحكمة هنا هي تحقيق الوحدة والانسجام داخل المجتمع المسلم الذي تعد الصلاة العمود الفقري له.
وهذا مستند لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم.
.
.
".
يقول الشيخ ابن تيميّة، إن كانت المشكلة ترتبط بشخصية الإمام نفسها وليس لديه فضائل أخرى، فلا ينبغي له أن يؤم الناس الذين يكرهونه.
وفي المقابل، فإن أي اختلاف أو انتقاد بين الإمام والمصلين يجب أن يبقى ضمن حدود الاحترام للدين وللقوانين الأخلاقية.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog postovi