يزيد بن معاوية، خليفة من خلفاء الدولة الأموية، له تاريخ معقد.
وفقًا للمصادر التاريخية، كان له دور في أحداث مهمة مثل غزو القسطنطينية ومقتل الحسين بن علي.
لكن الآراء حول شخصيته تختلف بشكل كبير بين المسلمين.
شيخ الإسلام ابن تيمية يرى أن الناس انقسموا في حكمهم على يزيد إلى ثلاثة أقسام: 1.
**الرافضة**: يعتبرونه كافرًا منافقًا بسبب دوره في مقتل الحسين.
2.
**المحبوون**: يعتقدون أنه رجل صالح وإمام عدل، ربما حتى أفضل من بعض الصحابة.
3.
**المقتصدون**: يرون أنه ملك مسلم له حسنات وسيئات، لكنه ليس من أولياء الله الصالحين.
الإمام أحمد بن حنبل، أحد أبرز علماء السنة، لم يكن يلعن يزيد، لكنه لم يحبه أيضًا.
شيخ الإسلام ابن تيمية يرى أن أفضل حكم هو عدم التهويل أو التهوين في حكمه، وأن كل شخص له حسناته وسيئاته.
في النهاية، يترك الأمر إلى الله في حكمه على يزيد، حيث أن الله وحده يعلم السر والعلانية.