في الإسلام، تعتبر المرأة التي طلقها زوجها طلاقًا رجعيًا جزءً منها ولا يجوز لها مغادرة منزل الزوجية حتى ينهيها الطلاق بشكل نهائي.
هذا بناءً على الآيات القرآنية التي تحظر خروجهن "لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُتِيهِنَّ" وتشير ضمنيًا إلى العقوبات لمن يخالف ذلك "مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ".
إن الهدف من هذا البقاء هو احتمال حدوث مراجعات بين الزوجين حيث يمكن أن تؤدي الظروف المتغيرة إلى قرار بالتراجع عن الطلاق.
خلال فترة الإرجاع، للمرأة الحق بأن تعيش حياتها الطبيعية مع زوجها باستثناء العلاقات الجنسية؛ فهي تستطيع الكلام والتواصل والتجميل ولكن بدون علاقة حميمة حتى يتم الإرجاع فعليًا.
هذه القواعد مهمة للمسلمين كي يحترموا وصايا دينهم ويتجنبوا الخوض فيما حرمه الله.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg