- صاحب المنشور: حمادي الراضي
ملخص النقاش:
### عرضٌ موجز للنّقاش:
تُفتـتح المساحة بالحوار بحماسٍ. تناقشَ "هاجر بن زروق" أفكارها حول أهمية تكامل العلاجات الطبيعية؛ إذ تدعم استراتيجِيَّتيْ حمامادى الرياضى فى التعامَل مع المشاكل المرتبطة بصِحَّة البشرة والشَعَر والإستمرار فيهما باستمرار عبر الجمع بين أدوات عناية أخرى ذات جدوى مماثلة. ومن ضمن طرائق زيادة المردود الإيجابي الذهن والعقلي والمعنوي كما تؤكد، حيث توصي بمزاولة التدريب الرياضي وفق جدول منتظم وإعطاء الأولوية للاستراحة وغسل الجسم بالنوم لساعات مناسبة. بالإضافة إلى ضرورته للسعي باستمرارية لإحداث تغيير جذري داخل حياة المرء اليومية وذلك بهدف الوصول لأفضل نتيجة مُحتملة فيما يتعلق برفاهية الشخص نفسه/ نفسها.
وبناء عليه ،يتضح مدى تمسك الآراء المختلفة بالإتفاق على كون الترطيب الظاهر لجسد الانسان عامل مساند للإجراءات البيئية المفيدة لصالح هذين المجالين وهناك اتفاق اخرى بان الخطة المعتمدة علي نوع معين من الطعام(التمر مع اللبن مثال )هي جوهرية لاتمام المهمة ولكنه غير كاف بذاته .حيث ان الموازين الغذاء المحتويات المغذي القيمة الحيوية إلزامية للحصول على منظومة غذائية كاملة وبالتالي افضل شكل خارجي واحسن مرحله سرديه داخليه .
ثم تستعرض ابراهيم تصريح عبدالعالي معتبرين انه رغم اعجابهم بأهمية اسلوب التحكم بالسلوك بادراك الجهد المبذول لحلول الخطوط العريضه المنشوده الا ان هنالك رساله محتواه هنا ايضا وهي ان : "على الرغم من اعتراف الجميع بأهمية البحث العلمي الحديث واساليبه العلاجيه المكلفه إلا أنه لا يمكن اغفال الشموليه لمجموعة مواصفات أخلاقيه وقانونيه متعلقه بالموضوع وكذلك اعتبار السياقات الصحيه العامله والمتمثل عليها المجتمع". وعلى نفس النهج ظهر وجه نظر ثالث خاص بهاغر التابع لأحمد والذي اشار فيه الى عدم اهمال اهميتها الاسس الاساسية الاخري وانما التركيز على بناء قاعدة اساسيه بداية ثم الانتباه لاحقا لغيرها والتي منها المصدر الرئيسي الذي تعتمد علية العديد من حالات المرض والسقم الحالي وهو التوتر السلبي واضطراب النفس البشرية الخارج عنه وستكون خطوة الاتزان الداخلي العمود الفقري لكل شي بعدها وهذا ينسب لسلسلة اعمال مشابهة لها اصول مشتركة كالتمارين القهرانية والاستجمام العميق واستيعاب الحالة الرائجة لنفس الفرد. وأخيرا تبدا داود حديثها بتاكيد درجة مصداقيه مقولات السابقين وورادتهم المصاحبة لعرض نظامه الخاص عباراتها الملخصة عن طريق تعدد نقاط قوة مختلفة ولكن مجمعة تحت مظلات واحد جامع وهو تحقيق هدف المشروع الكلي بدون التقليل من مستوى فعاليتها قدر الامكان واتخاذ النظريات التقليدية كنقطة بداية قابله للتحقق قبل انتهاز الفرصة لاستخدام اجراءات اضافيه مكلسفة باختصار شديد.