وفقاً للشريعة الإسلامية، الأطفال والمصابون بتلف دماغي يؤدي إلى عدم القدرة على التمييز والمعرفة، يُعتبرون مسلمين بشكل افتراضي، وذلك بناءً على قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم "كل مولود يولد على الفطرة".
وهذا يعني بأن هؤلاء الأشخاص، بما فيها أخواتكِ التي لم تكن تستطيع الكتابة والقراءة بسبب هذه الحالة، تعتبر مسلمة نتيجة لإسلام أبويها.
ولكن يجب العلم بأنه رغم هذا الاحتمال الكبير للجنة، إلا أنه ليس هناك دليل قاطع في الشريعة يسمح لنا بشهادة شخص بعينه بالدخول إلى الجنة.
بالنسبة للحالات التي تتخللها فترات وعكة وعافية، يتم حساب الأعمال أثناء الفترات الصحية فقط.
لذلك، نستطيع أن نوصي بالدعاء لصالح روح أخيتك والتأكيد على أنها ربما تكون قد حصلت على الرحمة الأبدية في الجنة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات