وفقًا لعلم الكلام لدى أهل السنة والجماعة، فإن الجنة والنار مخلوقتان وموجودتان الآن بشكل فعلي.
هناك العديد من الآيات القرآنية التي تشير إلى وجودهما مثل "أعدت للمتقين" (آل عمران: 133) و "أعدت للكافرين" (البقرة: 24)، وكذلك روايات نبوية تؤكد رؤيتها أثناء رحلات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الروحية والمعجزات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، ورد ذكر عرضهما على المؤمن والمنافقين عقب موتهم قبل يوم القيامة.
هذه الحقائق تدعم اعتقاد المسلمين بأن مصائر البشر مبنية على أعمالهم في الحياة الدنيا، حيث يحصدون ثمارها إما سعادة أبدية في الجنة أو عذاب دائم في النار.
لذلك يجب على كل مسلم أن يبذل قصارى جهده لإرضاء الخالق والتزام الشريعة الإسلامية لتحقيق رضوانه والفوز بجواره.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات