بمجرد ظهور علامات البلوغ لدى الفتاة مثل نبات الشعر حول منطقة العانة، الاحتمال الاحلام، والتعبئة الخامسة عشرة (بالإضافة إلى الدورة الشهرية بالنسبة للنساء)، فإنها تصبح مكلفة دينيًا وبالتالي ملزمة بالحجاب وفق التعاليم الإسلامية.
ومع ذلك، يُحث الآباء والمعلمين على تعليم الأطفال أهمية التقيد بالأوامر الدينية منذ مرحلة مبكرة لتجنب المشقة لاحقًا.
في حال اقتراب سن البلوغ، يُشدد على ضرورة اتباع الحجاب لمنع أي فتنة محتملة قد تؤثر سلبًا على المجتمع والدين نفسه.
ويعدّ هذا إجراء احترازي موجه نحو منع حدوث فساد أو سوء فهم مستقبلي.
بالنسبة للأطفال الذين هم تحت السن القانوني للتكليف، عليهم أيضًا الامتثال لأوامر الدين، وليس فقط لأنهم غير مسؤولين قانونيًا، ولكن بسبب دور ناظرهم الذي يقع تحت المسؤولية الأخلاقية والإسلامية طوال فترة رعايتهم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg