بعد دراسة متأنية للأدلة الشرعية، تبين أن "المتعة"، والتي تعرف أيضًا باسم "الزواج المؤقت"، كانت مُباحة في بداية الإسلام ولكن تم نسخها لاحقًا وحولت إلى حرام تحت ظل الشريعة الإسلامية حتى نهاية العالم.
يشهد الحديثان الشريفان من أسانيد البخاري ومسلم على هذا التحريم.
يعكس الزواج الدائم الحب والمودة والرحمة والقرابة والعلاقة المستمرة، كلها عناصر غائبة عن المتعة.
علاوة على ذلك، فإن النظر لبعض الروايات كدليل يدعم مشروعيتها، مثل قوله سبحانه وتعالى بشأن المهور ("فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن") وإسناد بعض العلماء لهذا الأمر لابن عباس، ينظر إليه علماء الدين بأنه خاطئ وغير صحيح بناءً على السياقات القرانية والإنسانية الأخرى بالإضافة للإجماع التاريخي من صحابة الرسول الكريم.
وبالتالي، يجب التعامل مع موضوع المتعة باعتباره أمرًا محظورا تمامًا وفق القانون الروحي الإسلامي.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات