في الإسلام، الاعتدال مطلوب في جميع جوانب الحياة بما فيها الاختيارات الشخصية مثل شريك الحياة.
بينما يستحسن عدم قبول العروسي الذي لديه تاريخ سابق من الأمور غير الأخلاقية، يجب أيضاً مراعاة حقيقة أن الشخص يمكن أن يتغير ويتوب.
بكلام آخر، إذا تبين أن الشخص قد تخلى بالفعل عن هذه التصرفات والممارسات السابق، فإن ذلك يعد مؤشر جيد ويمكن النظر إليه بشكل إيجابي.
لكن التحقق من صدقية هذا التغيير مهم للغاية.
لذلك، ينصح النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه عند البحث عن شريك حياة، ينبغي التركيز أولاً على الدين والأخلاق.
فالابتعاد عن الفاسدين الذين لم يتخلوا عن طرقهم القديمة قد يؤدي إلى انتشار الفساد والفجور.
لذا، حاولي دائماً البحث عن شخص يتمتع بالأخلاق الحميدة ويظهر علامات الإخلاص والإصلاح النفسي.
يتذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً:"إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخُلقه فزوّجوه".
هذه النصيحة تشمل النساء أيضاً؛ حيث يجب عليكِ أن تختاري رجلاً ذا دين وسلوك حسن.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع الرسول أيضاً على تزويج الأشخاص الذين لديهم أخلاق جيدة ودين صادق بغض النظر عن خلفياتهم السابقة إن كانوا قد قاموا بالتوبة حقا.
دعواتنا لك لإيجاد الشريك المناسب لك!
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg