لا يوجد أي تمييز خاص لحمام مكة أو حمام المدينة، باستثناء أنه لا يجوز صيده أو نفيره طالما كان داخل حدود الحرم.
هذا بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم مكة، فلم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها".
كما ورد في حديث آخر: "إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقطع عضاهها، ولا يصاد صيدها".
وبالتالي، لا توجد خصوصية خاصة لحمام هذه المناطق سوى هذه القاعدة المتعلقة بالصيد والنفير.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات