يمكن للحامل الافطار إذا شعرت بخوف من ضرر محتمل على نفسها أو جنينها بناءً على رأي طبي موثوق به.
ويجب عليها قضاء الأيام التي افترتها لاحقًا بدون فدية، وفقًا لإجماع الفقهاء.
ولكن عند وجود خطر محتمَل على الجنين فقط، قد يلزمها أيضًا تقديم فدية وهي اطعام شخص فقير مقابل كل يوم افترته.
أما بالنسبة لصيام عاشوراء فهو سنة وليست فرض، ولزوج الحامل الحق في منعها منه بحجة المصلحة العامة.
بالنسبة لحالة الاجهاض الخاصة بك، بما انه حدث في الثلث الاول من الحمل حيث لا يوجد تشكيل واضح للجسد الانساني، الدم الناتج يعتبر استحاضة وليس نفاس.
لذا تستطيع الاستمرار بصلاة وصوم بشكل اعتيادي بينما تقوم بتطهير نفسك لكل صلاة جديدة.
ومع ذلك، تحتاج الى تعويض ايام الصيام التي فوتتها سابقًا قبل حلول شهر رمضان التالي لتكون مطابقة للشريعة الإسلامية.
اذا سبب مرض او سفر مؤقت سبب تاخر القضاء فلن تكون هناك حاجة لفدية.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים