علم طفلك أهمية أذكار اليوم والليل منذ سن مبكرة (ثلاث ـ أربع سنوات) لتأسيس رابط عميق بينه وبين الله سبحانه وتعالى.
علميه أذكار الصباح والمساء والنوم والأكل والشرب واستمع باستمرار لهذا الحديث الروحي.
عندما يسمع ويردد ويستخدم تلك الأذكار بشكل يومي، ستصبح جزءًا لا يتجزأ من شخصيته.
في قصة مؤثرة، شعر طفل عمره أربعة سنوات بالإرشاد الديني أثناء تجوال الأسرة في الطبيعة، حيث بحث عن الذكر الخاص بهذا الموقع بناءً على حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "من نزل منزلًا".
وهذا يدل على إدراكه المبكر لأهمية الأذكار المرتبطة بالأوقات والمواقع المختلفة.
القصة الأخرى تُظهر تأثير التربية الدينية الإيجابي؛ هنا، تلقّن أخ أكبر بعمر ثلاث عشرة عامًا شقيقها الأصغر بمناسك الإسلام مثل أدعية اللباس الجديدة، والتي قام بترديدها بدقة رغم عدم قدرته عادة على حفظ الأدعية الطويلة.
بالتالي، تدعم الحكايات قوة تأثيرات التعليم الديني المبكر على تشكيل شخصية الطفل وأخلاقه وتوجيه اختياراته المستقبلية.