إذا شعرت بالإحباط بسبب نقص الطاقة الروحية أو ضعف الالتزام، فهذه الفترات تحدث لكل مسلم.
إنها ليست نهاية الطريق!
استجمع قوتك بالتذكير برحمة الله الواسعة التي تشمل عباده المؤمنين.
لا تدع الوساوس حول قدرتك على تغيير الأمور تقوض إيمانك.
بدلاً من ذلك، اعمل بنشاط على زيادة أعمالك الطيبة مثل قراءة القرآن، والإحسان، وصلة الأرحام.
تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "كل شيء له شره"، أي كل عمل فيه فترة قوة وطاقة، ولكنه قد يتبعها ضعف وهوان.
إذا واصلت العمل الجيد والحفاظ على وسطية طريقك، ستتحسن فرص نجاحك ومواصلة طريق الخير.
ابحث دائمًا عن توازن بين الإسراف والشطط.
لتحقيق ذلك، حاول كثرة اللجوء إلى الله، والاستعانة به، والدعاء إليه طلباً للدعم والثبات حتّى مماتك.
بالإضافة لذلك، تجنب المعاصي والمخالفات بكل أشكالها لتضمن رضا رب العالمين وثبات خطواتك نحو الصراط المستقيم.
نتمنى لك القوة والتوجيه الحسن.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات