يجوز للمسلم تناول الطعام الذي يقدمه الغير مسلم، بشرط أن يكون الطبق حلالاً ولا يحتوي على أي مواد محرمة مثل الخمر أو لحم الحيوانات التي لم تذبح بطريقة شرعية (ذبيحة).
إن طهارة القلب والنية عند تحضير الطعام هي المعيار الأكثر أهمية؛ فإذا كان الشخص الذي قام بالطهي نقي النية ومحترم للأطعمة الحلال، فإن الأكل منها جائز ومنتشر بين المسلمين منذ القدم.
هذا الرأي مستند إلى فتاوى علماء بارزين وحقائق تاريخية راسخة.
لذا، يمكن للمؤمن الاستمتاع بالأطباق المعدّة بتسامح واحترام لجميع الديانات والأديان الأخرى ضمن حدود ما هو مباح شرعًا.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات